مساء يوم الجمعة ٧ أيلول ٢٠١٨، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بسيادة المطران مار ثيوفيلوس فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك، والآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة، والراهبات الأفراميات لبيت الفرح في زيدل، ورهبان وراهبات دير مار موسى الحبشي في النبك، وجميعهم يخدمون في أبرشية حمص وحماة والنبك السريانية الكاثوليكية، وذلك في المقرّ المؤقّت للمطرانية، في بلدة زيدل، حمص، سوريا.
حضر هذا اللقاء أيضاً أصحاب السيادة المطارنة: مار إيوانيس لويس عوّاد الأكسرخوس الرسولي في فنزويلا سابقاً، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشمّاس كريم كلش، والأمّ هدى الحلو الرئيسة العامّة لجمعية الراهبات الأفراميات.
خلال اللقاء، وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة روحية أبوية أثنى خلالها على روح المحبّة والشراكة والتضامن التي تجمع بين المطران والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات في الأبرشية، والإنعكاس الإيجابي لذلك على الخدمة الروحية والراعوية في الأبرشية، لما فيه خير الكنيسة وخلاص نفوس المؤمنين، سيّما في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها سوريا في السنوات الأخيرة، سائلاً الله أن يحلّ أمنه وسلامه في ربوع سوريا والشرق والعالم.
وقد شكر سيادةُ المطران فيليب بركات غبطتَه على زيارته ومحبّته ورعايته الأبوية للكنيسة عامّةً ولأبرشية حمص وحماة والنبك خاصةً، ضارعاً إلى الله كي يحفظ غبطته بالصحّة والعافية والتوفيق الدائم.
وفي ختام اللقاء، منح غبطة أبينا البطريرك البركة الرسولية عربون محبّته الأبوية إلى أبرشية حمص وحماة والنبك، مطراناً وإكليروساً ومؤمنين.
|