تسلّم غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، شهادة دكتوراه فخرية من جامعة يوهان هنريخ بيستالوزّيJohann Heinrich Pestalozzi University ، الكائنة في فلوريدا بالولايات المتّحدة الأميركية، تقديراً لعطاءات غبطته وخدمته الجليلة للكنيسة والشعب المؤمن، وذلك في مقرّ الوكالة البطريركية السريانية في روما.
سلّم غبطتَه الشهادة البروفيسورStephan U. Breu رئيس الجامعة، والبروفيسورCraig Paterson مدير المناهج في الجامعة، وهما من فرسان مار اغناطيوس الأنطاكي.
حضر هذه المناسبة السيد سلفاتوري المستشار الأعلى لفرسان مار اغناطيوس الأنطاكي، والخوراسقف جورج مصري المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والأب رامي القبلان الزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
أعرب رئيس الجامعة عن فرحه بتسليم غبطته شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت، مؤكّداً اعتزازه ومعه مجلس الأمناء والكادر الإداري والأساتذة في الجامعة بشخص غبطته وبالعمل الرائد الذي يؤدّيه لنشر الإيمان المسيحي وإعلاء شأن الكنيسة السريانية في العالم، فضلاً عن الجهود الجبّارة والإستثنائية التي يقوم بها غبطته لخدمة أبناء الكنيسة السريانية وبقائهم أمناء لإيمانهم وكنيستهم وتراث آبائهم وأرضهم وتقاليدهم أينما حلّوا في العالم شرقاً وغرباً.
شكر غبطةُ أبينا البطريرك رئيسَ الجامعة ومديرَ المناهج ومن خلالهم مجلس الأمناء والكادر الإداري والأساتذة على شهادة الدكتوراه التي يعتزّ بها، سائلاً الله أن يبارك الجامعة، إدارةً وأساتذةً وطلاباً، ويكلّل جهودهم بالنجاح الدائم.
كما تضرّع غبطته إلى الله أن يبارك الكنيسة في كلّ أنحاء العالم، لتبقى أمينةً لإيمانها بالمعلّم الإلهي الرب يسوع المسيح، ومخلصةً لتعاليم الآباء والأجداد وتراثهم الثمين، سائلاً إيّاه تعالى أن يجعل هذه المناسبة فرصةً للخير والنجاح ومتابعة المسيرة بالخدمة بروح الرب يسوع.
ثمّ منح غبطتُه كلاً من رئيس الجامعة ومدير المناهج شهادة الإنتساب إلى فرسان مار اغناطيوس الأنطاكي.
والجدير بالذكر أنّ من أبرز أهداف هذه الجامعة تثقيف النشء منذ الصغر والدفاع عن حقوق الإنسان بحسب القوانين الدولية، وتخليداً لذكر هذا المعلّم الذي قضى حياته كلّها في تعليم النشء صغاراً وشباباً في سويسرا في القرن التاسع عشر، وأدخل طرقاً حديثةً في زمانه في تعليم الأطفال، وقد اتّخذت الجامعة شعاراً لها قوله الشهير: "بالتثقيف تُبنى الحياة، وبناء الحياة ليس بالأقوال بل بالأفعال".
|