ظهر يوم الأربعاء ٨ أيّار ٢٠١٩، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى سيادة المطران Yohann BONNY مطران أبرشية أنتْوِيربِن اللاتينية، وذلك في مقرّ المطرانية بمدينة Antwerpen أنتْوِيربِن – بلجيكا.
خلال اللقاء، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن الأوضاع العامّة في الشرق الأوسط، وعن معاناة مسيحيي الشرق وبخاصة السريان والكلدان من جراء المعارك والحروب والإضطهادات وأعمال العنف والإرهاب، وما نتج عنها من تهجير قسري لأبناء الكنيسة السريانية إلى بلاد الغرب وبخاصة أوروبا، متناولاً تحدّيات الخدمة الراعوية للوافدين الجدد من أبنائنا.
وأثنى غبطته على ما يبديه رعاة الأبرشيات اللاتينية في بلجيكا من دعم ومساندة لتأمين الخدمة الروحية للكاثوليك الشرقيين، كي يستمرّوا بالمحافظة على إيمانهم وعاداتهم وتقاليدهم المشرقية.
وأعرب سيادة المطران Yohann BONNY عن سعادته باستقبال غبطته، مرحّباً بزيارته، مثمّناً دور الكنائس الشرقية في مسيرة الشهادة للرب يسوع، مستذكراً ما يربطه من علاقات وثيقة بالكنائس الشرقية حيث كان يشغل لسنوات عديدة منصب أمين سرّ مجمع تعزيز الوحدة بين الكنائس في الفاتيكان، ومشيراً باعتزاز إلى الزيارات العديدة التي قام بها إلى لبنان وسوريا ولقاءاته مع الرعاة الكنسيين في البلدين وكانت آخرها العام الماضي.
كما أبدى سيادته أتمّ الاستعداد لتقديم كلّ مساعدة ممكنة لاستقبال كهنة واقتناء كنائس لخدمة أبناء الكنائس الشرقية الوافدين إلى بلجيكا، سيّما ضمن نطاق أبرشيته.
وأهدى غبطةُ أبينا البطريرك سيادتَه هدية تذكارية هي لوحة تضمّنت الصلاة الربّانية والسلام الملائكي باللغة السريانية، عربون محبّة وشكر وتقدير.
رافق غبطتَه في هذه الزيارة الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والأب توما حبّابة كاهن كنيستنا السريانية الكاثوليكية في بلجيكا، والشمّاس حبرائيل عطالله من هولندا.
|