مساء يوم الأحد 18 آب 2019، بارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الحفل الختامي "سهرة النار" للمخيّم الصيفي الأول للحركة الكشفية السريانية – فرع مار شربل، والتابعة لرعية مار أفرام السرياني في لافال ومونتريال، وقد أقيم المخيّم في مقرّ المركز السرياني في لافال، كندا، تحت شعار: "حبّ العام أدّ ما فيك، ربّنا حدّك بيقوّيك".
حضر هذا الحفل الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب إيلي يشوع كاهن رعية مار أفرام السرياني في لافال ومونتريال والمرشد الروحي لحركة مار شربل، والأب باسكال قسّيس، وجمع من أبناء الرعية ومن بينهم أهالي أعضاء حركة مار شربل.
وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية للمشاركين في المخيّم من أعضاء الحركة من أطفال وشبّان وشابّات، معرباً عن فرحه بهذا النشاط الذي يقوّي أواصر المحبّة والألفة بينهم، ويعزّز تعلُّقهم بإيمانهم بالرب يسوع، والتزامهم بكنيستهم وتراثهم السرياني وعادات وتقاليد أهلهم وآبائهم وأجدادهم في الشرق، مثنياً على همّة ونشاط قيادة الحركة ومرشدها الأب إيلي يشوع الذي يعمل بهمّة وغيرة لخير الرعية.
كما شكر غبطته الأهالي الذين أرسلوا أولادهم وشجّعوهم للإنتساب إلى هذه الحركة، مشدّداً على أهمّية استمرارهم بالأمانة لكنيستهم، وتربية أولادهم على نفس الروح التي نشأوا هم عليها في أرض آبائهم في الشرق، والتي تجهد الكنيسة والرعية والحركة على بثّها وزرعها في قلوب أعضائها، بالوداعة والفرح.
وكانت كلمة للأب إيلي يشوع، توجّه فيها، باسمه الشخصي وبالنيابة عن راعي الأبرشية صاحب السيادة مار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا والغائب بسبب بداعي السفر لارتباطات مسبقة وملحّة خارج كندا، الشكرَ البنوي والإمتنانَ لغبطة أبينا البطريرك على تكرّمه ومباركته لهذا المخيّم رغم التزاماته الكثيرة، سائلاً بركته وصلاته ودعاءه من أجل الحركة وقيادتها وأعضائها وكلّ اللجان والفعاليات في الرعية، ومؤكّداً أنّ أعضاء الحركة يعيشون الإنتماء لكنيستهم السريانية الكاثوليكية في كندا بروح العائلة الواحدة المبتهجة بربّها وفاديها يسوع المسيح وبكنيستها السريانية.
ثمّ جرى تقديم فعاليات وفقرات من وحي نشاط المخيّم، وأوقد قادة الحركة النار وسط جوّ من المحبّة والفرح.
وفي الختام، منح غبطة أبينا البطريرك بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية إلى الحركة، قيادةً وأعضاءً، وإلى جميع الحاضرين من الأهالي والضيوف وجميع أبناء الرعية.
|