مساء يوم السبت ٥ تشرين الأول ٢٠١٩، لبّى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، دعوة صاحب السيادةMichel AUPETIT رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، والذي استقبل غبطتَه في مقرّه في العاصمة الفرنسية باريس.
شارك في اللقاء صاحبُ السيادة مار ربولا أنطوان بيلوني، والأرشمندريت شربل معلوف الرئيس العام الجديد للرهبانية الباسيلية الشويرية، والخوراسقف باسكال كولنيش رئيس جمعيةŒuvre d’Orient (عمل المشرق) والمسؤول عن الرعايا والإرساليات الكاثوليكية الشرقية في أبرشيات فرنسا الكاثوليكية، والخوراسقف روفائيل قطيمي، والمونسنيور أفرام سمعان معاون النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن وكاهن رعية القدس، والأب إيلي وردة كاهن رعية مار أفرام السرياني في باريس، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
خلال اللقاء، رحّب سيادة رئيس الأساقفة بغبطة أبينا البطريرك، مثنياً على جهوده في سبيل الدفاع عن مسيحيي الشرق، متمنّياً له النجاح في رعايته للكنيسة السريانية في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها مسيحيو الشرق، ومؤكّداً اتّحاده وجميع أعضاء الإكليروس والمؤمنين في أبرشيته بالصلاة مع غبطته من أجل مسيحيي الشرق.
من جهته، عبّر غبطة أبينا البطريرك عن سروره بتلبية دعوة سيادته، معرباً عن امتنانه لسيادته، ومن خلاله للكنيسة الكاثوليكية في فرنسا عامّةً وفي باريس خاصّةً، على المحبّة والاحتضان والرعاية للمسيحيين القادمين من الشرق، متمنّياً لسيادته كلّ التوفيق في خدمته، ولأبرشيته دوام الازدهار.
وتطرّق غبطته إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ومعاناة المسيحيين فيها بسبب أعمال العنف والاضطهاد والإرهاب، وما نتج عنها من تداعيات، وبخاصّة الاقتلاع من أرض الآباء والأجداد والنزوح والهجرة إلى بلاد عديدة في أوروبا وأميركا وأستراليا.
وتحدّث غبطته عن تحدّيات الخدمة الروحية والراعوية لأبناء الكنيسة السريانية في أوروبا، وما تبذله البطريركية من سعيٍ حثيث في هذا الإطار. كما دارت أحاديث تناولت شؤوناً كنسية عامّة.
وأهدى غبطةُ أبينا البطريرك سيادةَ رئيس الأساقفة لوحة تذكارية تتضمّن الصلاة الربّانية والسلام الملائكي باللغة السريانية.
وبعد جلسة عابقة بروح المحبّة الأخوية والودّ، رافق سيادةُ رئيسِ الأساقفةِ غبطتَه حتّى المدخل الخارجي مودّعاً إيّاه كما استقبله بمجالي الحفاوة الإكرام.
|