ظهر يوم الإثنين ٢١ حزيران ٢٠٢١، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في الاجتماع الافتراضي الذي دعت إليه الأمانة العامّة لسينودس الأساقفة الروماني، بشخص الأمين العام نيافة الكردينال ماريو كريك، وقد ضمّ هذا الاجتماع أصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك، للتداول في موضوع سينودس الأساقفة الروماني المنوي عقده خلال شهر تشرين الأول ٢٠٢٣، وذلك للاستئناس بآرائهم حول مسودة الأعمال التي أُرسِلت لهم بهذا الخصوص.
شارك في هذا الاجتماع الافتراضي أيضاً أصحاب الغبطة: ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل للكلدان، وصاحب السيادة المطران بطرس مرياتي المدبّر البطريركي للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية.
شكّل هذا الاجتماع فرصة للبطاركة الشرقيين كي يدلوا برأيهم بخصوص موضوع السينودس الروماني القادم، وهو السينودسية في الكنيسة: شراكة ورسالة.
وخلال الاجتماع، لفت غبطة أبينا البطريرك النظر إلى ضرورة توضيح معنى السينودسية، لأنّ الكنائس الشرقية اعتمدت السينودس منذ القديم بمشاركة البطريرك وأساقفة كنيسته، وفي هذا السينودس يتمّ التداول والتقرير بسواسية. بينما السينودس الروماني يتمّ بين ممثّلين من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، وتُسَنّ القرارات بموافقة قداسة البابا.
كما ذكّر غبطته بأنّ السينودسية في الكنيسة تختلف عمّا يُسمّى بالمنهج الديمقراطي الذي يسند إلى الشعب اتّخاذ القرارات، بينما الكنيسة هي مؤسّسة من قِبَل يسوع المخلّص، وأُوكِلت رعايتها إلى بطرس والرسل وخلفائهم، وهذا ما يجب توضيحه كي نتجنّب الالتباس في موضوع السينودسية.
|