مساء يوم الثلاثاء ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢١، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، أعضاء مجلس رعية مار أفرام السرياني في مونتريال، وذلك في "بيت السريان" في لافال – مونتريال.
شارك في اللقاء صاحب السيادة مار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب إيلي يشوع كاهن رعية مار أفرام، وأعضاء مجلس الرعية.
خلال اللقاء، رحّب سيادة المطران أنطوان ناصيف بغبطة أبينا البطريرك باسم جميع الحاضرين، معبّراً عن الفرح بزيارته الأبوية التي هي "علامة رجاء للرعية"، منوّهاً إلى "الوحدة التي تجمع بين أعضاء المجلس والذين يعملون معاً لخير الرعية بروح المحبّة وبالحوار والتعاون"، مثنياً على "جميع الأعضاء الذين يخدمون بالتضحية والتفاني، ولا يتوقّف حضورهم على العمل في المجلس فقط، ولكنّهم يستمرّون بالحضور والمشاركة والالتزام في الرعية حتّى بعد انتهاء مدّة خدمتهم في المجلس".
ووجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية شكر فيها سيادته على كلمته الترحيبية، مثمّناً عمل جميع الذين "يتكرّسون لخدمة الكنيسة كأبناء حقيقيين لها، يدركون أنّها تحتاج إليهم، سواء هنا في بلاد الانتشار أو في بلاد المنشأ في الشرق".
وأعرب غبطته عن اعتزازه "بكم لثباتكم في الإيمان، ولاستمراريتكم في الخدمة والعطاء بروح الوداعة والتواضع بحسب قلب الرب يسوع"، مشدّداً على أنّ "عضوية المجلس الراعوي هي خدمة وليست كرامة، وأنتم تبذلون الجهود عاملين من أجل خدمة الرعية وازدهارها".
وأشاد غبطته بهذه الرعية، مفتخراً بإنجازاتها وهي "الرعية السريانية الكاثوليكية الأولى في أميركا الشمالية، وقد أسّسها سيادة المطران مار غريغوريوس بطرس ملكي مع المؤمنين الغيارى، وقد تعاونّا معكم كمطران للأبرشية ولمسنا الغيرة الكنسية وروح التضحية. وتابع المسيرة في مرحلة لاحقة سيادة المطران مار برنابا يوسف حبش، وحالياً سيادة المطران أنطوان ناصيف مع الآباء الكهنة، ولا سيّما الأب إيلي يشوع".
وختم غبطته كلمته سائلاً "الله أن يبارك الخدمة التي يؤدّيها سيادته والكهنة وأعضاء المجلس"، لافتاً إلى أنّ "الخدمة ليست سهلة، لكن بإمكاننا تحويل الصعوبات إلى نِعَم، لما يؤول إلى خلاصكم وخلاص المؤمنين الذين تخدمونهم".
وفي نهاية اللقاء، قدّم سيادته التهنئة لغبطته باسم الحاضرين بمناسبة يوبيله الكهنوتي الذهبي ويوبيله الأسقفي الفضّي، وكذلك عيد ميلاده، داعياً لغبطته بتمام الصحّة والعافية والمزيد من العطاء الزاخر بالأعمال والإنجازات لما فيه رفع شأن الكنيسة المقدسة.
|