مساء يوم الأحد 28 تشرين الثاني 2021، وبعد الانتهاء من القداس الإلهي في كاتدرائية سيّدة الوردية، خرج غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بزيّاح حبري إلى الباحة الخارجية للمطرانية في حيّ الظاهر – القاهرة، حيث بارك غبطته ودشّن مغارة القديسة مريم العذراء.
عاون غبطتَه أصحابُ السيادة: مار يعقوب أفرام سمعان المدبّر البطريركي لأبرشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان والنائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار أثناسيوس فراس دردر النائب البطريركي في البصرة والخليج العربي، بحضور ومشاركة جموع من المؤمنين من أبناء أبرشية القاهرة وبناتها.
كما شارك صاحب الغبطة الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأصحاب السيادة: نيكولا تيفينان Mgr Nicholas TEVENIN السفير البابوي في مصر، وجورج شيحان مطران مصر للموارنة، وكلاوديو لوراتي Mgr Claudio LURATI النائب الرسولي للاتين في مصر، والأنبا مكاريوس توفيق مطران أبرشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك سابقاً، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط ومنسّق العلاقات المسكونية في بطريركية الأقباط الأرثوذكس، ممثّلاً قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والمونسنيور باسكال كولنيش رئيس منظّمة Oeuvre d’Orient (عمل المشرق) والنائب العام لشؤون الكاثوليك الشرقيين في فرنسا، والأب الربّان فيلبّس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، والدكتور ميشال عبس أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، وسعادة القنصل روجيه شقّال القائم بأعمال سفارة منظّمة فرسان مالطا في مصر ورئيس الجمعية الخيرية لكنيستنا السريانية الكاثوليكية في القاهرة، وعدد من الآباء الكهنة والراهبات من مختلف الكنائس.
أقام غبطته تشمشت (خدمة) والدة الإله مريم العذراء، ثمّ رفع الستار الأبيض عن تمثال القديسة مريم العذراء، يشاركه غبطة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق، معلناً تدشين المغارة التي جاءت آيةً من الجمال، وستكون مكاناً للصلاة والتأمّل.
وشكر غبطته جميع الذين عملوا لإكمال هذه المغارة، وفي مقدّمتهم الأب مانولّلو تورّيبلانكا كاهن رعية سيّدة الوردية في القاهرة.
ثمّ انتقل غبطة أبينا البطريرك إلى صالون المطرانية، حيث استقبل الحاضرين من إكليروس ومؤمنين، وتبادلوا مشاعر المحبّة والفرح.
|