صباح يوم الجمعة ١٨ شباط ٢٠٢٢، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في القداس الحبري الذي أقيم بمناسبة انعقاد الجمعية العامّة لمجمع الكنائس الشرقية، وذلك في بازيليك القديس بطرس، في الفاتيكان.
احتفل بالقداس صاحب النيافة الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، بمشاركة أصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وعدد من أصحاب النيافة الكرادلة وأصحاب السيادة الأساقفة المشاركين في أعمال الجمعية العامّة لمجمع الكنائس الشرقية، وكذلك المشاركين في المؤتمر الليتورجي الذي يعقده مجمع الكنائس الشرقية، والآباء الكهنة والرهبان الشرقيين الذين يتابعون دراساتهم اللاهوتية في روما، وجموع من المؤمنين.
ورافق غبطةَ أبينا البطريرك للمشاركة في القداس أصحابُ السيادة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والمدبّر البطريركي لأبرشية الموصل وتوابعها وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار فلابيانوس رامي قبلان المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا والمدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
شارك غبطة أبينا البطريرك مع نيافة الكردينال ساندري الاحتفال بالقداس على المذبح الرئيسي.
وألقى نيافة الكردينال ساندري موعظة تحدّث فيها عن غنى طقوس الكنائس الشرقية وتنوّعها ودورها في إغناء الكنيسة الجامعة وتعزيز الشهادة للرب يسوع في خضّم الظروف والتحدّيات الراهنة.
وتوقّف نيافته بشكل خاص عند مذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة السريانية الكاثوليكية في بغداد، وكيف أنّ دماء شهدائها أضحت بذرة لتثبيت الإيمان وتقويته رغم الصعوبات والاضطهادات.
وفي نهاية القداس، رفع الجميع الصلاة والتضرّع للرب من أمام ضريح القديس بطرس، من أجل السلام والأمان في الشرق والعالم، والخلاص من الأمراض والأوبئة، وحماية الكنيسة وتثبيت المؤمنين في كلّ مكان.
|