في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة ١٨ شباط ٢٠٢٢، استقبل قداسةُ البابا فرنسيس، غبطةَ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، وأصحابَ الغبطة بطاركة الكنائس الشرقية الكاثوليكية، ورؤساءَ الأساقفة الأعلين، وذلك في مقرّ قداسته في القصر الرسولي في الفاتيكان.
يأتي هذا اللقاء في ختام أعمال الجمعية العامّة لمجمع الكنائس الشرقية، وقد شارك في اللقاء أيضاً صاحبُ النيافة الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وصاحبُ السيادة رئيس الأساقفة جورجيو ديمتريو كالّارو أمين سرّ المجمع.
خلال اللقاء، كانت لغبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان مداخلة تناول فيها موضوع التحدّيات الراهنة التي يجابهها مسيحيو الشرق، وتداعيات الهجرة، وما يعانونه من جراء عدم وجود سلطة كنسية خاصة لهم في بلاد الانتشار، ولا سيّما في أوروبا، شاكراً قداسته على رعايته الأبوية.
وتطرّق غبطة أبينا البطريرك إلى الأوضاع الصعبة والأزمات التي تمرّ بها منطقة الشرق الأوسط، وبخاصّة لبنان وسوريا والعراق، مؤكّداً على الدور الهامّ الذي يضطلع به قداسة البابا والكرسي الرسولي في هذا الإطار، للمساهمة في إيجاد الحلول لهذه الأزمات، بهدف تعزيز الحضور المسيحي في أرض الآباء والأجداد.
وبعد مداخلات لأصحاب الغبطة، وجّه إليهم قداسةُ البابا الشكرَ، مثمّناً الرعاية الكنسية للمؤمنين في هذه الظروف العصيبة، ومانحاً الكنائس الشرقية ومؤمنيها البركة الرسولية.
|