في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 2 آب 2022 بحسب التوقيت المحلّي لمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي – الولايات المتّحدة الأميركية، حضر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، حفل الاستقبال الرسمي للمؤتمر العام السنوي المئة والأربعين لمنظَّمة فرسان كولومبوس، وذلك بناءً على دعوة خاصّة تلقّاها غبطته من الفارس الأعلى الجديد للمنظَّمة السيّد باتريك كيلّي Patrick KELLY.
حضر حفلَ الاستقبال هذا أيضاً عدد من الكرادلة والمطارنة من الأبرشيات الكاثوليكية في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا والمكسيك والفيلبّين وأوكرانيا، وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الرهبانيات، والآلاف من أعضاء منظَّمة فرسان كولومبوس المنتدَبين من جميع فروع المنظَّمة وأقسامها في البلدان المذكورة.
ورافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
خلال حفل الاستقبال، رحّب السيّد باتريك كيلّي، الفارس الأعلى الجديد لمنظَّمة فرسان كولومبوس، بالحضور، معرباً عن سروره بانعقاد هذا المؤتمر حضورياً وبجمال اللقاء معاً للمرّة الأولى بعد تفشّي وباء كورونا، منوّهاً بالمزايا التي يتحلّى بها المنتمون إلى المنظَّمة، من روح المحبّة والوحدة والالتزام الكنسي، والعيش كتلاميذ حقيقيين للرب يسوع، ومساعدة المسيحيين في العالم على عيش إيمانهم وأداء شهادتهم للرب في خضمّ الظروف الصعبة والتحدّيات الجمّة.
ثمّ قدّم كيلّي باسم الجميع الشكر الجزيل والامتنان الكبير للفارس الأعلى السابق السيّد كارل أندرسون، على كلّ الجهود المضنية والمقدَّرة التي بذلها في رئاسة المنظَّمة على مدى سنوات طويلة، بما يتمتّع به من صفات القائد المُحِبّ والمتمسّك بإيمانه بالرب يسوع والتزامه بالكنيسة المقدسة.
ومن جهته، شكر الفارسُ الأعلى السابق السيّد كارل أندرسون، الفارسَ الأعلى الجديد وجميعَ الحاضرين على محبّتهم وتكريمهم.
وكان الحفل قد بدأ بالدخول الرسمي بالأعلام التي تشير إلى البلدان والولايات العديدة التي ينتمي إليها أعضاء المنظَّمة. كما كانت هناك تحيّة لكلّ دولة وولاية منها بنشيد خاص، وسط جوّ من الفرح.
وقد هنّأ غبطةُ أبينا البطريرك الفارسَ الأعلى السابق السيّد كارل أندرسون بهذا التكريم، مثنياً على الجهود التي بذلها في قيادة منظَّمة فرسان كولومبوس وإدارتها طوال السنوات الماضية، مثمّناً بشكل خاصّ تحسُّسه بمعاناة مسيحيي الشرق، وتضامنه معهم، وتوجيهه المنظَّمة لتقديم المساعدات الممكنة للوقوف إلى جانبهم كي يتابعوا الشهادة للرب رغم المِحَن العصيبة والأزمات الكثيرة.
|