في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس ٢١ أيلول ٢٠٢٣، حلّ غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ضيفاً على رعية كنيسة القديسة Rose de Lima، مرسيليا - فرنسا.
رافق غبطتَه المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وبعض المشاركين في مؤتمر "اللقاءات المتوسّطية" التي تنظّمه المجالس الأسقفية الأوروبية.
استُقبِل غبطتُه من كاهن الرعية الأب Pierre على رأس جموع من المؤمنين من أبناء رعيته.
رحّب الأب Pierre بغبطته معرباً عن اعتزازه باستقباله، ومنوّهاً بأهمّية الكنائس في الشرق الأوسط ودورها المحوري في تاريخ المسيحية.
ثمّ وجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة إلى الحاضرين، قدّم في مستهلّها جزيل الشكر لكاهن الرعية على كلماته الترحيبية وللمؤمنين على استقبالهم المعبّر عن عمق إيمانهم والتزامهم الكنسي، مسلّطاً الضوء على الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية وتاريخها في أساس المسيحية في الشرق، وصولاً إلى واقع انتشارها في كلّ مكان في مختلف أنحاء العالم، شرقاً وغرباً.
ونوّه غبطته إلى أهمّية الشهادة للرب يسوع في خضمّ الصعوبات والتحدّيات والاضطهادات في الشرق، وكذلك تيّارات العلمنة والإلحاد التي تهدّد الإيمان وقيم الحياة والعائلة في الغرب.
وختم غبطته كلمته متضرّعاً إلى الرب يسوع كي يبارك هذه الرعية وأبناءها وبناتها، حتّى يحافظوا على إيمانهم ويتمسّكوا بالتزامهم بالكنيسة، ويعكسوا نور الرب وبشارته حيثما حلّوا.
ثمّ تُلِيَت قراءات من الكتاب المقدس وترانيم روحية، خُتِمَت بإنشاد الصلاة الربّانية باللغة السريانية.
وفي نهاية اللقاء، منح غبطتُه جميعَ الحاضرين البركة.
|