ظهر يوم الخميس ٢٨ أيلول ٢٠٢٣، تلقّى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، اتّصالاً هاتفياً من فخامة رئيس الجمهورية العراقية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، للتعزية بضحايا مجزرة وفاجعة سهرة العرس في قره قوش، والصلاة من أجل الشفاء العاجل والتامّ للجرحى والمصابين، وذلك خلال تواجُد غبطته في قره قوش.
خلال الاتّصال، أعرب فخامته عن مشاعر الحزن والمواساة لحصول هذه الفاجعة، مقدّماً تعازيه الحارّة إلى غبطته، ومن خلاله إلى الكنيسة السريانية الكاثوليكية، ولا سيّما إلى أبرشية الموصل، راعياً وكهنةً ومؤمنين، وبشكل خاصّ إلى عائلات الضحايا وأهلهم وذويهم، متمنّياً الشفاء العاجل للجرحى.
ووجّه فخامته الشكر لغبطته على قيامه بهذه الزيارة الأبوية تعبيراً عن قربه ووقوفه إلى جانب أبنائه المفجوعين، داعياً لغبطته بالصحّة والعافية والتوفيق، منوّهاً إلى أنّه سيزور قره قوش قريباً لتقديم واجب العزاء شخصياً، واضعاً كلّ إمكانياته للمساعدة، ومشيراً إلى أنّ الكلمات قاصرة عن وصف حقيقة المشاعر في هذا الظرف العصيب.
ومن جهته، قدّم غبطته الشكر الجزيل إلى فخامته، باسمه الشخصي، وباسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وأبرشية الموصل، براعيها وكهنتها ومؤمنيها، وعائلات الضحايا وأهلهم، والجرحى والمصابين، وذلك على البادرة الطيّبة والنبيلة من فخامته بالتعزية والمواساة، وعلى عواطفه المقدَّرة إزاء هذه الفاجعة الكبرى، سائلاً الله أن يوفّق فخامته في رعاية العراق الغالي رغم كلّ الصعوبات والتحدّيات.
وأثنى غبطته على انفتاح فخامته واعتنائه بشؤون المواطنين من كافّة المكوّنات في النسيج العراقي، مثمّناً اهتمامه بمدينة قره قوش ومتابعته تفاصيل هذه الفاجعة.
|