في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٤، حضر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الحدث المسكوني الموسيقي، في أمسية ترانيم حملت عنوان "بيروت ٢٠٢٤"، وذلك في مجمَّع الفوروم دو بيروت.
حضر هذا الحدث أيضاً أصحابُ القداسة والغبطة البطاركة: مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، ويوحنّا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، وصاحب السيادة المطران باولو بورجيا السفير البابوي في لبنان، وعدد من المطارنة والخوارنة والكهنة والإكليروس، وشخصيات دينية وسياسية وفعاليات اجتماعية، وجماهير غفيرة من المؤمنين من مختلف الكنائس.
كما حضر أيضاً من كنيستنا السريانية الكاثوليكية أصحابُ السيادة: مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب ديفد ملكي كاهن رعية مار بهنام وسارة - الفنار، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، وبعض الطلاب الإكليريكيين من إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة.
أقيم هذا الحدث برعاية وتنظيم مجلس كنائس الشرق الأوسط ضمن إطار الاحتفالات والفعاليات التي يقيمها بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه. وأحيت هذا الحدث مجموعات ضمّت أكثر من ٢٥٠ مرنّماً، وهم من مختلف الكنائس والتقاليد الكنسية والمناطق اللبنانية ومن أعمار متنوّعة، ومن إكليروس ومكرَّسين وعلمانيين، بمرافقة مجموعة من أكثر من ٥٠ عازفاً من الأوركسترا السمفونية الوطنية، وجاءت بقيادة الأستاذ مارك مرهج.
تخلّلت هذا الحدث باقات متنوّعة من الترانيم من مختلف الكنائس، وفي نهايتها رفع الآباء البطاركة الصلاة من أجل وحدة الكنائس.
كما ألقى كلٌّ من صاحب السيادة المطران أنطوان بو نجم رئيس أساقفة أنطلياس للموارنة، والدكتور ميشال عبس أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، كلمة تناول فيها أهمّية هذا الحدث المسكوني، ودوره في المساهمة في تعزيز روح المحبّة والأخوّة والعمل في سبيل الوحدة بين الكنائس.
|