في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء ٢٥ حزيران ٢٠٢٤، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى صاحب السيادة Vincent JORDY رئيس أساقفة أبرشية تور اللاتينية، وذلك في مقرّ مطرانيته في مدينة تور Tours - فرنسا.
خلال اللقاء، رحّب سيادته بغبطته معبّراً عن فرحه بلقائه وبسماع الأنباء المُسِرّة عن زيارته الأبوية والراعوية لأبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية المنتشرين في مختلف أنحاء فرنسا، مثمّناً عنايته بهم والجهود التي يبذلها لتأمين الخدمة الروحية والراعوية لهم، مقدّراً دور غبطته في الدفاع عن المبادئ المسيحية الأصيلة وعن الحضور المسيحيين في الشرق.
من جهته، شكر غبطة أبينا البطريرك لسيادته استقباله الحارّ، مثنياً على المحبّة الأبوية والاحتضان الذي يوفّره سيادته لأبناء كنيستنا السريانية كما لجميع المسيحيين الشرقيين الوافدين إلى نطاق أبرشيته، ممّا يساهم مساهمة فعّالة في محافظتهم على إيمانهم بالرب يسوع وعلى تقاليدهم العريقة التي حملوها معهم من أرض الآباء والأجداد.
وتناول غبطته الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط والشهادة الإيمانية الحيّة التي يؤدّيها المسيحيون فيه رغم الصعوبات والتحدّيات والأزمات، وما تقوم به الكنيسة لمؤازرتهم ودعمهم على الصمود.
كذلك جرى التطرّق إلى التحدّيات التي تجابه المؤمنين في بلاد الغرب عامّةً، ولا سيّما في فرنسا، إضافةً إلى شؤون كنسية عامّة، لا سيّما انعقاد الدورة الثانية من الجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني حول السينودسية في الفاتيكان خلال شهر تشرين الأول القادم.
وأهدى غبطتُه سيادتَه الصليب المقدس، عربون محبّة وشكر وتقدير. كما قدّم سيادته إلى غبطته ميدالية الأبرشية وهدايا تذكارية تخليداً لهذه الزيارة.
رافق غبطتَه في هذه الزيارة أصحابُ السيادة: مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب نبيل ياكو كاهن تور ومناطق وسط وغرب فرنسا، والأب مجيد عطالله كاهن ليون وليلّ.
وحضر اللقاء المونسنيور Christophe RAUMBAUD النائب العام لأبرشية تور اللاتينية، والأب Jean-Marie HUMEAU مساعد النائب العام لشؤون الكاثوليك الشرقيين في فرنسا.
بعد ذلك وُدِّع غبطتُه من سيادته كما استقبله بالحفاوة والإكرام.
|