|
|
|
|
|
|
|
البطريركية >>
بطاركة السريان الكاثوليك >> البطريرك مار اغناطيوس بطرس السابع جروة
|
|
|
|
|
الأجداد والكنية:هو نعمة الله بن شكر الله بن نعمة الله بن ميخائيل بن عطاالله جروه.
الولادة والوطن
: ولد في 9 تموز سنة 1777 في حلب.
السيامة الكهنوتية
:12 حزيران سنة 1802 في دير الشرفة على أبرشية الكرسي البطريركي وصار خورفسقفوساً في السنة نفسها.
الكرامة الاسقفية
: 14 أيلول 1810 في دير الشرفة على كرسي أورشليم.
الانتخاب البطريركي
: 25 شباط 1820 في دير الشرفة بوحدة الآراء والصوت الحي .
التكريس البطريركي
: 3 اذار 1820 في كنيسة سيدة النجاة بحضور اغناطيوس سمعان الثاني ألبطريرك السابق وغريغوريوس بطرس السادس بطريرك الأرمن ولويس غندلوفي ألقاصد الرسولي على سوريا ولبنان مع كل مطارنة السريان وبعض أساقفة الموارنة والأرمن.
المركز
: حلب.
التأييد البابوي
:28 كانون الثاني 1828 في عهد البابا لاون الثاني عشر.
الفرمان السلطاني
: 29 ربيع الآخر 1261 هجرية الموافق لليوم الثامن من شهر أيار 1845 مسيحية في عهد السلطان الغازي عبد المجيد خان الأول.
الشعار الحبري
: إنما حياتي هي المسيح. (بولس إلى أهل فيلبي ص :1).
الثقافة والتأليف
: قرأ العلوم في مدرسة الشرفة واشتهر بمعرفة اللغات السريانية والعربية والإيطالية واللاتينية والتركية. وطبع نافوة القداس المتداولة الآن عند السريان. وألّف كتاب "الخطب النفيسة عن الله والكنيسة" في ثلاث مجلدات. واستخرج كتاب "اللاهوت النظري" المنسوب للأب توما دي شرمز من اللاتيني إلى العربي. ونقل من اللغة الإيطالية ما يأتي :"الإرشاد الإكليريكي" للأب لويس طوليني و "حياة مريم" للقديس اوغسطينوس و "ألحياة الإلهية في مطابقة الإرادة" للأب أسابيوس نيرا مبارك اليسوعي. وحرر حياة عمه البطريرك ميخائيل الثالث في كتاب مخصوص. هذا ما سلم من مؤلفات هذا الحبر الجليل لأن بقية مؤلفاته غدت رماداً بعد احتراق مكتبته في حلب سنة 1850 وكانت هذه المكتبة تشتمل على أنفس الكتب السريانية وأعتقها منها نيف وستمائة كتاب مخطوط باليد. وفي سنة 1817 استجلب مطبعة من إنكلترا وجعلها في دير مار أفرام الرغم لنشر الكتب الطقسية أو العائدة للطائفة السريانية.
الأسفار براً وبحراً
:سبق الخبر انه في سنة 1803 رافق البطريرك اغناطيوس ميخائيل الرابع في رحلته الى أوربّا. ومن سنة 1815 إلى سنة 1818 شخص مرة ثانية إلى رومه وجال في فرنسا وإنكلترا وبعض الممالك الأوربيّة لقضاء بعض مصالح الكنيسة. وقابل فردينند الأول ملك نابولي وسنة 1825 ذهب للمرة الثالثة إلى رومه حلاً للمشاكل التي طرأت على أوائل بطريركيته. ولبث هناك الى سنة 1828 حيث نال بذاته درع التأييد من البابا لاون الثاني عشر. وفي سنة 1844 زار القسطنطينية لقضاء مصالح طائفته وتأييداً لإستقلالها المدني عن سائر الطوائف. وفي السنة التابعة عاد الى كرسيه بعدما زار القدس الشريف وأبرشيات بيروت ودمشق وحمص والنبك وأديرة لبنان.
الوفاة والدفنً
: إنتقل لجوار ربه في 16 تشرين الاول 1851 ودفن في 17 منه في كنيسة سيدة النياح في حلب أمام المذبح الكبيرة حيث يقرأ الإنجيل. وكان ذلك بحضور باسيليوس عيواظ مطران حلب على الارمن وثلاثة مطارنة سريان وهم: أثناسيوس جبرائيل حمصي مطران حمص وكوارتس يوسف حايك مطران بيروت وديونوسيوس يوسف سمنه مطران حلب سابقاً ما عدا رؤساء جميع الكنائس الكاثلوليكية. وقد أبّنه ديمتريوس الأنطاكي مطران الروم الملكيين تأبيناً بليغاً.
مآثر ومفاخرً
: طال عهد رئاسته اكثر من جميع الذين سلفوه وخلفوه حتى عهدنا هذا منذ أنداروس الاول. وفي خميس الجسد الواقع في 2 حزيران 1836 نادى باتّباع الحساب الغريغوري بدلاً من اليولي. ثم أجرى استعمال القلنسوة التي يلبسها الكهنة في رؤوسهم بدلاً من العمامة. ورتب القداس المشترك لخميس الفصح بحيث يقدس الكهنة على مائدة واحدة حول الرئيس الذي يكون متجهاً إلى الشعب كتقليد الكنيسة قديماً وكعادة بعض كنائس إيطاليا في القداس الرسمي. وجدد مدرسة الشرفة سنة 1842 وأقام لها أستاتذة متخرجين من أوربّا. وفي 16 تشرين الأول 1850 ثار بعض الرعاع في حلب على المسيحيين فهتكوا عرض النساء وهجموا على الكنائس فنهبوا كنيسة السريان ودار البطريركية وضربوا الكهنة فلما انتهوا إلى البطريرك ضربوه بآلة حديدية على رأسه فانتفخت عيناه وسالت منهما الدماء. ثم ربطو حبلاً في رجله وأخذوا يسوقونه كالبهائم حول بركة الماء في ساحة القلاية فغاب البطريرك عن وعيه من شدة العذاب ولبث بين حي وميت مطروحاً على الأرض بلا ثياب ومضرّجاً بدمائه. وبعد ساعتين أوقدوا النار في القلاية (القلاّية =غرفة البطريرك أو الراهب) والكنيسة وبيوت وقف الفقراء فاحترقت برمتها. ثم استلّ أحدهم سيفاً وأراد ان يقطع عنق البطريرك فأخطأه. لكنه جرحه جرحاً بليغاً في كتفه الايمن. فشفق لحاله شهم من المسلمين يدعى الحاج عثمان حمصاني الذي نقله الى بيته وعالجه وبعد ثلاثة أيام كلّفه مسيو دي لسبس قنصل فرنسا إلى بيته فذهب راكباً على حمار ومحفوفاً بأركان القنصلية وبقي في بيت القنصل زهاء شهرين حتى تعافى ثم حضر إلى بيت أخيه المركيز فتح الله جروه معتصماً بالصبر ومردداً مع أيوب البار "ليكن اسم الرب مباركاً الآن والى الدهر" وفي 16 تشرين الاول 1851 أسلم روحه الطاهرة.
|
|
|
|