|
|
|
|
|
|
|
البطريركية >>
بطاركة السريان الكاثوليك >> البطريرك مار اغناطيوس بطرس السادس شهبادين
|
|
|
|
|
الأجداد والكنية: هو بطرس بن عبد الأحد بن سفر شاهبادين وأمه شمونه ابنه القس برصوم.
الولادة والوطن : ولد سنة 1636 في الرها (تركيا).
السيامة الكهنوتية : سنة 1658 على كنيسة القديس بطرس في الرها.
الكرامة الاسقفية : سنة 1662 في دير الزعفران على كرسي اورشليم.
الانتخاب البطريركي : 25 تموز 1677 في حلب بتوصية أندراوس الاول البطريرك السابق واتفاق آراء المطارنة والشعب.
التكريس البطريركي : 11 نيسان 1678 في كنيسة سيدة النياح بحضور ثلاثة مطارنة سريان مع مطراني حلب على الموارنة والأرمن.
المركز : حلب.
التأييد البابوي :12 حزيران 1680 في عهد البابا انوكنتيوس الحادي عشر.
الفرمان السلطاني :سنة 1090 هجرية الموافقة لسنة 1679 مسيحية في عهد السلطان الغازي محمد خان الرابع.
الشعار الحبري : الصليب غلب، الصليب غالب، الصليب يغلب العدّو. (صلاة الجمعة صباحاً في الاشحيم).
الثقافة والتأليف : قرأ العلوم على خاله عبد المسيح الأول البطريرك وغيره من أيمة العلماء. وكان حسن الصورة، رخيم الصوت، مشهوراً بجودة الخط، بارعاً في الالحان البيعية، ومتضلعاً في الاصول الدينية كما ورد عنه في تواريخ زمانه.
الأسفار براً وبحراً :حج سنة 1662 الى الارض المقدسة بعد ما جمع حسنات المؤمنين لفك كنيسة مار مرقس التي كانت مرهونة في اورشليم عند مطران الأرمن. وفي سنة 1681 أمّ القسطنطينية حيث دافع عن حقوقه المغصوبة. وسنة 1690 ذهب الى جبل لبنان ونزل ضيفاً على اسطفان الدويهي بطريرك الموارنة. وسنة 1696 سافر بحراً إلى قبرص ومنها سافر إلى رومة مع المفريان اسحق جبير ويشوع مطران اورشليم. وبعد مرور ثلاث سنين جاء بلاد النمسا وقابل ملكها ليوبولد الأول ثم عاد إلى حلب بعد ما عرج في طريقه على القسطنطينية. وفي سنة 1702 وَشى عليه الحسّاد فأرسل مكلبلاً بالسلاسل من حلب الى قلعة أطنه حيث لقي ربه في 4 آذار 1703.
الوفاة والدفنً : استشهد في 4 اذار 1703 في قلعة أطنه وللحال نقل جثمانه بالاحتفال إلى كنيسة القديس اسطفانوس المختصة بالارمن حيث صلى عليه السيد اسكندر الاول جاثليق الطائفة المشار اليها مع لفيف احباره وكهنته. وبعد الجناز دفن في صحن الكنيسة وقد احتفلت كنائس الطوائف الملكية والمارونية واللاتينية في حلب بالصلوات عن روحه. منها جناز احتفل به اثناسيوس الرابع بطريرك الروم الملكيين في كنيسته الكاتدرائية. وأبّنه الخوري بطرس التولوي في كنيسة الموارنة والاب انطون ناخي اليسوعي في كنيسة الرعية اللاتينية.
مآثر ومفاخرً : جرى على آثار سلفه في سياسة الكرسي البطريركي. وقد وشى عليه خصومه أمام الحكام واستحصلوا امراً بنفيه مع مطارنته وكهنته الى قلعة أطنه انتقاماً منهم لإتبّاعهم مذهب البيعة الكاثوليكية. فنفذ الامر بإبعادهم في 12 تشرين الثاني 1701 بعدما قضوا في الحبس ثمانين يوماً وكانوا خلالها يحتملون الشتم والضرب والجوع والاهانات فقد سيقوا مكبلين بالسلاسل ومخفورين بالجند من حلب الى قلعة أطنه. وبعد مسير عشرة أيام مشياً على الاقدام بلغوا المنفى وفي ليلة دخولهم انتقل ديونوسيوس رزق الله مطران حلب إلى جوار ربه. وبقي البطريرك مع رفاقه في تلك الحال حتى استشهد بعد ثلاثة شهور. ومن ذلك الحين اشتد الاضطهاد على الكنيسة السريانية الكاثوليكية وبقيت السدة البطريركية فارغة ثمانين سنة يديرها أحد المطارنة. وأنشأ هذا البطريرك دير للسريان في رومة من المال الذي جمعه في الهند اثناسيوس سفر العطار أسقف ماردين (هامة المطران سفر العطار موجودة حاليّا في دير الشرفة بلبنان منذ سنة 1907). وفي أيامه اشتهر العديد من علماء السريان الذين درسوا في رومة وألفوا الكتب المفيدة كالمفريان اسحق جبير ويوسف قدسي مطران اورشليم وجبرائيل فيزون مطران دمشق والقس نعمة ناقد وغيرهم. |
|
|
|
|