الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
التراث السرياني >> الموسيقى السريانيّة >> مديحة مار بهنام واخته سارة وربعهما الأحرار
تبيّن (مديحة مار بهنام) مدى معاناة المسيحيين في عهد الملك شابور الفارسي (300- 379) الذي كان وثنيّا مضطهداً للمسيحيّة. كما تُبيّن عمق ايمانهم بالمسيح ابن الله الحي. واستعدادهم للتضحية في سبيل هذا الايمان الى حد الموت. ونيل إكليل الشهادة

وكان استشهاد مار بهنام وأُخته سارة ورفاقهما الذي تدور المديحة حوله خير مثال على ذلك الاضطهاد. حيث لم يقبل والدهما سنحاريب الذي كان حاكماً لولاية آثور وقتئذٍ، ايمانهم بيسوع المسيح ومجاهرتهما به، فأمرهما بتركه، ولكنهما أبديا الشجاعة الفائقة في ثباتهما، فما كان من الملك إلا أن أمر بقتلهما هم ومن معهم

ويعتبر دير مار بهنام الشهيد (35 كم جنوبي مدينة الموصل) الشّاهد على قداسة هذين الشهيدين مع رفاقهما الأربعين إلى يومنا هذا، بالعجائب التي جرت ولا زالت تجري بشفاعتهما

لذا فإننا نقدّم هذا العمل كفعل شكر لله الذي اعطانا قدّيسين... نقتدي بهم ونسير على خطاهم للوصول اليه، نذكر فيه كل شهداء شرقنا الذين اعطونا ميراثاً غنيّاً للإيمان بيسوع المسيح... اسقَوا ارضنا دمهم فكان بذاراً صالحاً... نبت فيها محبّة القريب والله

--------------------------------------------------------------------------------

مديحة مار بهنام واخته سارة وربعهما الاحرار
إعادة الصياغة الشعرية والتسجيل الموسيقي
الرهبنة الافرامية، لبنان 2009
المنشدون:

نادين باروكي
كاترين غالي
كرستين غالي
الاب دريد بربر
الاخ يوحنَّا عجم
الاخ نشأت توزة
الاخ أنطوان بركات

العازفون :

عود :نادين باروكي
قانون :ماغي مَخّول
كَمان :الاب انطوان ناصيف
:جوكين صلبان

أكورديون :فادي باسيل

التنقيح الشعري :الاخ أفرام الجزراوي

التوزيع الموسيقي :الاخ بولص كجو

تم التسجيل في ستوديو الشرفة _ درعون _ حريصا _ لبنان

اضغط هنا لسماع الترتيلة

-1- تَعالَوا نَمدَحْ، نَشرَحْ بِالأخبارْ قِصَةْ مار بِهنامْ، ألرَّجُلِ البارْ وَاُختِهِ سارَةْ، وَالرَّبعِ الأحرارْ

-2- هَذَا الطُّوباويْ، مِنْ جِنسِ المُلوكْ اِبنُ سِنحاريبْ، مَلِكِ المُلوكْ مِن بَلَدْ آثْورْ، مَوصوفْ بِالسُّلوكْ

-3- أمُهْ شِرينَةْ، بِنتُ الأُمَراءْ جِنسُها مَعلومْ، بَينَ الوُزَراءْ صارْ لَها إبنةْ، سمَّتها سارةْ

-4- هَذي المِسكينَةْ، كَانَتْ حَزينَةْ لِدَاءِ البَرَصْ، كَانَتْ رَهينَةْ مِنَ الأطِباءْ، مَا مِنْ مَعونةْ

-5- بِهنامُ الفَتىْ، قَامَ في الدَّلالْ معزوزْ مُكَرَّمْ، في كُلِّ جَلالْ مَسعودْ مُتنَعِّمْ، في كُلِّ الأحْوالْ

-6- ألله تَعالى، قَدِ ﭐصطَفاهُ مِن دِينِ الأصْنَامْ، رَجَّع هَواهُ في دِينِ المسيحْ، ثَبَّتْ رِضاهُ

-7- في بَعضِ الأيَّامْ، راحَ مَارْ بِهنامْ معَ الأربَعينْ، رَبعِهِ الشِّهامْ إلى البَراريْ، بِكُلِّ إكرامْ

-8- إذ رَكِبوا الخَيلْ، أضْنَوا بِالكَلالْ في طَلَبِ الصَّيدْ، شَكلٍ كالغَزالْ حَتى أوصَلَهُمْ، أسفَلَ الجَبَلْ

-9- خَيَّمَ الظَّلامْ، أمسَوا في العِتامْ رَأى في الأحلامْ، مَلِكَ السَّلامْ قُمْ وَارْقَ الجَبَلْ، تَجِدِ الكَلامْ

-10- هُناكَ يوجَدْ، شَيخٌ مُمَجَّدْ رَاهِبٌ في قِــــمَّةِ التَّعبُّدْ إسمُهُ مَتَّىْ، نَاسِكٌ زَاهِدْ

-11- هَذَا مار مَتَّى، الله أوحَاهُ يَأتيكَ الفَتَىْ، قُم لِلُقيَاهُ أَكرِزْ عَلَيهِ، أحسِنْ مَثْوَاهُ

-12- فَقَامَ الفَتَىْ، وﭐرتَقى الجَّبَلْ فَأبْصَرَ الشَّيخْ، مَمْلوءًا كَمالْ رَاجٍ في الصَّلاةْ، يَستَقي الأفْضَالْ

-13- سَجَدَ الفَتى، بِكُلِّ خُشُوعْ تَذرِفُ عَيناهْ ، أحرَقَ الدُّمُوعْ طَالِبًا ِمنهُ: "إهدِني الرّجوعْ"

-14- تَعليمًا وَعْظاً، أكْرَزَ عَلَيهِ طَريقَ الخَلاصْ، أوحَى إلَيهِ عِلمًا إلَهيْ، وضَّحْ لَدَيهِ

-15- يوجَدْ في الدُّنْيا، إلهٌ واحِدْ عَزيزٌ قادِرْ، وَحْدَهُ خَالِدْ لَيسَ سِواهُ، آخَرَ مَاجِدْ

-16- وَاحِدٌ بِالذَّاتْ، ثُلاثِيُّ الصِّفاتْ آبٌ واِبْنٌ، وَرُوحُ الحَياةْ إلهٌ عَجيِبْ، عَديمُ المَماتْ

-17- اَلاِبْنُ الوَحيدْ، أخَذَ الجَسَدْ مِنَ العذراءِ، بانَ بِالجَسَدْ كَي يَنجوْ آدَمُ، اسيرَ الحَسَدْ

-18- بَشَّرَ عَلَّمْ، تَعلِيمَ الإنجِيلْ عاشَ في الدُّنيا، طَاهِراً جَليلْ عَمَلَ الآياتْ، ما لَهُ مَثيلْ

-19- مِن أجْلِ الصَّلاحْ، أُهينَ وَماتْ وَفَوْقَ الصَّليبْ، أسلَمَ الحَياةْ بَعدَ مَماتِهْ، صَارَتِ القُوّاتْ

-20- وُضِعَ في القَبْرْ، مَصدَرُ الحَياةْ ثَلاثَةْ أيَّامْ، لامُكتَمِلاتْ جِسمُهُ ظَلَّ، عَصيَّ الآفاتْ

- 21- قَامَ مِنَ القَبرْ، بِمَجدٍ عَظيمْ وَنورٍ سَاطِعْ، بَهاءٌ وَسيمْ عِزٌ وَهَيبَةْ، والصَّخرُ مُقيمْ

-22- بَانَ لِلأطهَار، بَعدَ القِيامَةْ بَعدَ الأربَعينْ، صَعِدَ السَّماءْ جَلَسَ مِنْ عَنْ، جَنبِ العَظَمَةْ

-23- أيضًا سَيأتي، بَمَجدٍ عَظيمْ ديَّانُ الأحياءْ، وَالمَوتى الرَّميمْ فَيُزهي الصَّالِحْ، وَيُخزي الذَّميمْ

-24- اِسمَعْ بُنيَّ، هَذي التَّعَاليمْ ضَعها في قَلبِكْ، بِحُسنِ اليَقينْ حَتَّى يُقيمَكْ، عَنْ جَنبِ اليَمينْ

-25- أجابَ الفَتى، حَقاً اطَعتُ لَكَ يَقينًا، إني سَمِعتُ بِدينِ المَسيحْ، أنا آمنتُ

-26- أُختي مَريضَةْ، بِداءٍ مُذيبْ في دَاءِ البَرَصْ، جِسمُها كئيبْ هَل مِنْ شِفاءٍ، أَيُّها الطَّبيبْ

-27- تَكونُ حقاً، رَجُلاً روحانيْ يَكونْ إلهُكْ، فِعلاً حَقَّانيْ حَالاً اَعتمِدْ، أُصبِحْ نُصرانيْ

-28- أُختُكَ سارة، رَبِّي يَشفيها لِدينِ المسيحْ، هوَّ يَهديها من شرِّ الفاسقْ ، سَينجِّيها

-29- ارغَبُ مِنكَ، أَيُّها القِدِّيسْ قُم وﭐنزِلْ مَعيْ، بِقَلبٍ أنيسْ نُفوساً خَلِّصْ، منْ يدِ التَعيسْ

-30- قامَ مار مَتّى، مُمسِكًا عَصاهْ يُصلِّي لِلربْ، كي يَسمَعْ دُعاهْ إلى أنْ بَلَغْ، مَوضِعاً رَآهْ

-31- قالَ مار متَّى، رُحْ لِلمَدينَةْ أُختُكَ سارة، جِداً حَزينةْ أحِضِرها مَعَكْ، بكُلْ سَكينةْ

-32- بشَّرَ أُمَهْ، هَذي البِشارةْ مُسرِعاً آخِذْ، أختَهُ سارةْ حتَّى أوصَلها، حيثُ ﭐنتظارُهْ

-33- جاثياً صلَّى، الشَّيخُ الفاضِلْ إيمانٌ واثقْ، رجاءٌ كامِلْ يَدعو مِنَ الربْ، مُجيبِ السَّائلْ

-34- قَالَ يارَبِّي، أظهِرْ قُدرَتَكْ اعمَلْ إِشارة، أَظهرْ نِعمَتَكْ نَذكُرُ مَوتَكْ، وقِيامَتَكْ

-35- ألله تَعالى، سَمِعَ دُعاهْ في يَبَسِ الأرضْ، ضَرَبَ عَصاهْ مِياهٌ فاضَت، هذا مُبتَغاهْ

-36- عمَّدَ سارة، بِهَذا المَعينْ باسمِ الثَّالوثِ، أَعني الأقانيمْ حالاً شُفِيَتْ، منْ داءٍ أليمْ

-37- بانَتْ طاهِرة، مِن داءِ البَرَصْ مِن هَذا المَرَضْ، جِسمُهُا خَلَصْ نِعمةً نالتْ، منَ المُخَلِّصْ

-38- لمَّا رَآها، بهنامُ النَّجيبْ طَلَبَ العِمادْ، بِقلبٍ مُجيبْ حتَّى لايُحرَمْ، منْ هذا النَّصيبْ

-39- بهنامُ ﭐعتمدْ، مَعَ الأربعينْ على يدِ متّى، الشيخِ الأمينْ بحسنِِ النيّة، والقلبِ السَّليمْ

-40- فلمّا نالوا، نِعمَةَ العِمادْ حالاً تنقَّوا، من كلِّ فَسادْ شَكروا اللهَ، خالقَ العِبادْ

-41- جاؤوا لِلبَلدْ، وَهُمْ مَسرورونْ دَخَلوا آثورْ، وَهُمْ مَادِحونْ طَافوا الشَّوارِعْ، وهمْ فرِحونْ

-42- قالَ ﭐسمعوني، ها أَنا بِهنامْ إِبنُ سِنحاريبْ، مَلِكِ الأَنامْ ها قَدْ جَحَدْتُ، هَذِهِ الأَصنامْ

-43- هَذِهِ الأَشياءْ، مِنْ صُنعِ البَشَرْ خَشَبٌ حَقيرْ، أَو مِنَ المَرمَرْ هيَ تَماثيلْ، صمَّاءُ كالصَّخرْ

-44- لَهُمْ أيادي، ولا يَلمَسونْ لَهُمْ آذانٌ، ولا يَسمَعونْ لَهُمْ أُنوفٌ، ولا يَشمُّونْ

-45- لَهُمْ عِيونٌ، ولا يُبصِرونْ لَهُمْ أَرجُلٌ، ولا يَسلِكونْ لَهُمْ أَفواهٌ، ولا يَنطِقونْ

-46- هَذي الدِّيانة، حَقاً بَاطِلةْ عَلى الضَّلالِ، هِيَ حَاصِلَةْ كُلُّ الشُّرورِ، فيها قَائمةْ

-47- ضَجَّةٌ كُبرى، صَارتْ في البَلَدْ الشَّيخُ الفَاني، وَحَتَّى الوَلَدْ قالوا لا يُمكِنْ، هذا المعتقدْ

-48- رَفَعوا الدَّعوى، لِعندِ الملكْ قَالوا هَذا الدِّينْ، قَطعَاً لا يَسلُكْ كَيفَ يَقبَلْهُ، عاقِلٌ مِثلُكْ

-49- اِبناكَ مَولايْ، سارَة وبِهنامْ معَ الأربعينْ، الرَّبعِ الكِرامْ وهُمْ ينطِقونْ، أفصَحَ الكَلامْ

-50- إيمانٌ جَديدْ، نادَوا جَهاراْ إلهٌ مَصلوبْ، صَلبَ الحَقارةْ فَهَذا هُوَ، دينُ النَّصارىْ

-51- ها قَدْ أَبطَلوا، دينَنَا القَديمْ وقَدْ كَفَروا، بالدِّينِ القَويمْ هَذا المُعتَقَدْ، إنَّهُ سَقيمْ

-52- قالَ سِنحاريبْ، لِيأتِ ابنايْ وليَمتَثِلا، ما بَينَ يَدايْ أسمَعْ مِنهُمْا، ما جاءَ إليْ

-53- لمَّا حَضَرا، عندَ سِنحاريبْ سارَة وبِهنامْ، الفَتى النَّجيبْ حالاً أقرَّا، بِدينِِ الصَّليبْ

-54- قَالَ بَنيَّ، اسمَعُوا أباكمْ عَيشُكم يَطيبْ، يَكثُرْ هَناكُمْ وإنْ أعرضتُم، يَعُظمْ شَقاكُمْ

-55- والآنَ اسجُدوا، للإلهِ بيلْ ولِبيلوتي، مَولايَ الجَّليلْ قُدَّامَ كاوونْ، صَاحِبِ الإِكليلْ

-56- قَالا لقَولِكْ، نَحنُ لنْ نسمعْ ولأصنامِكْ، قَطعاً لنْ نخضعْ وَعدُكَ هذا، حَقاً لنْ يَنفَعْ

-57- نَحنُ كَفرنا، بكلِّ الأصنامْ كَفَرنا بِكَ، زُحلَ الأصمْ وَبِِبيلوتي، الصَّخْرِ الأبكَمْ

-58- نُؤمِنُ بِالآبْ، والابنِ الوحيدْ والروحِ القُدُسْ، الرَّبِ المَجيدْ إلهٌ عَجيبْ، إلهٌ فَريدْ

-59- ها مِنْ قُدَّامي، قَالَ خُذوهُمْ مِنْ بَينِِ الأحيا، مَحياً أُمحوهُمْ مَوتاً قاسِياً، فلتُميتُوهمْ

-60- لمَّا خَرَجوا، قَصَدوا الجِبالْ لِعِندِ المُرشِدْ، الشَّيخِ المِفضالْ حَتى يَنالوا، أسبابَ الكمالْ

-61- جُندُ سِنحاريبْ، في نِصفِ الطريقْ قَتَلوا الرَّبعَ، أبقَوِا الشَّقيقْ عَلَّهُ يَرجِعْ، عَلَّهُ يَفيقْ

-62- سارة وبهنامْ، بَقيا في الحياةْ وَعَنِ العالَمْ، قَدَّما الصَّلاةْ بِضَربِ العُنقِ، نالا الاستِشهادْ

-63- بِضَربِ العُنقِ، نَالوا الشَّهادةْ بِهذي المِيتة، نَالوا السَّعادةْ فيا لَهَا مِنْ، حُسنِِ الإفادةْ

-64- إنشَقَّتِ الأَرضْ، وَابتَلَعَتهُمْ في أحشائها، قَدْ سَتَرَتهُمْ مِنْ قُوَّةِ النَّارْ، هِيَّ نَجَّتهُم

-65- ضَربَةً ضُرِبْ، مَحبوسُ الشَّقَىْ مَنظَراً شَنيعْ، للنَّاسِ بَقَىْ جَزاءً عادِلْ، حَقاً قَدْ لَقَىْ

-66- جَالَ البَراريْ، فَذاقَ الأَخطارْ مُسَّ عَقلُهُ، فَقَدَ الأَفكارْ ما عَادَ قَطعاً، يَسكُنُ الدِّيارْ

-67- قَامَتْ تُصلِّيْ، عَنهُ إلى الربْ أَعني شِرينَة، قِمَّةَ الأَدَبْ بِحُسنِِ النِّية، قَلبُها قَدْ ذابْ

-68- قالَتْ بِجاهِكْ، وأَولِيائِكْ سَارةْ وبِهنامْ، وشُهَدائِكْ خَلَِّص سِنحاريبْ، عَبدَكَ المَلِكْ

-69- ظَهَرَا لَها، بِكُلِّ إكرامْ سَارةَ وبِهنامْ، في أَبْهَى مَقامْ ثُمَّ دَلاَّها، على ما يُرامْ

-70- أَرسَلَتْ تَدعوْ، الشَّيخَ الوَقورْ وهيَ تَرجوهُ، بِحَقِّ الغَفورْ لِيأتِ حَالاً، يُخِلِّص آثورْ

-71- وجَدَ المَلِكْ، بَارَكَ عَلَيهِ فَحَالاً رَجَعْ، عَقلُهُ إلَيهْ وثُمَّ اعتَمَدْ، ما بَينَ يَديهْ

-72- إيمانُ المَسيحْ، دَخَلَ آثورْ بَنى الكنائِسْ، نَصَبَ الدُّيورْ وصَارَ فِيها، شِبهًا بالدُستورْ

-73- قَبرُهُم يَكونْ، يُنبوعَ شِفاءْ للذي فيهِ، أنواعُ الشَّقاءْ ومَنْ يقَصْدهُمْ، يَنالُ الهناءْ

-74- عيدُهُم يكونْ، العَاشِرْ مِن كانونْ في شَرقِِ المَوصِلْ، ديرُهُم يَكونْ بَناهُ إسحقْ، رَجُلٌ مَأمونْ