|
|
|
|
|
|
|
البطريركية >>
بطاركة السريان الكاثوليك >> البطريرك مار اغناطيوس ميخائيل الرابع ضاهر
|
|
|
|
|
الأجداد والكنية: هو ميخائيل بن شكور بن ميخائيل بن جبرائيل بن الياس ضاهر.
الولادة والوطن : ولد في 27 نيسان سنة 1761 في حلب وتعمد في 13 أيار 1761.
السيامة الكهنوتية : 3 تموز سنة 1788 في دير الشرفة على كنيسة سيدة النياح في حلب وصار خورفسقفوساً في 26 تشرين الثاني سنة 1799.
الكرامة الاسقفية :4 ايار سنة 1802 على دير سيدة النجاة المعروف بدير الشرفة.
الانتخاب البطريركي : 24 نيسان 1802 في دير الشرفة باتفاق كلمة الاساقفة والحاحهم على المنتخب (الذي كان كاهنًا) لقبول البطريركية بعد تمنعه الشديد من الاجابة الى طلبهم .
التكريس البطريركي : 4 أيار 1802 في كنيسة سيدة النجاة بحضور غريغوريوس بطرس الخامس بطريرك قيليقيا على الأرمن ويوسف تِيّان البطريركي الانطاكي على الموارنة مع جميع الاساقفة السريان وبعض مطارنة الموارنة واغناطيوس صروف مطران بيروت على الروم الملكيين (هذا صار بطريركاً سنة 1812 على الطائفة المشار اليها).
المركز : دير الشرفة.
التأييد البابوي :20 كانون الأول 1803 في عهد البابا بيوس السابع.
الفرمان السلطاني : ارتقى الى السدة البطريركية في عهد السلطان سليم خان الثالث ولم ينل فرماناً سلطانياً بل اضطر الى السكنى في دير الشرفة كالبطريرك السابق فراراً من الاضطهادات والتماساً للسكينة.
التنازل عن البطريركية :تنازل باختياره في 7 ايلول 1810 في دير حريصا للاباء الفرنسيسيين بحضور يوحنا الحلو بطريرك الموارنة ولويس غندلو في القاصد الرسولي وبعض اساقفة السريان والاب سلفاتور رئيس الدير المذكور. ونصب البطريرك المتنازل مطراناً على حلب في 5 حزيران 1811.
الشعار الحبري : يمين الرب رفعني. (مزمور 117).
الثقافة والتأليف :تلقى الدروس في المدرسة الكهنوتية في دير الشرفة ونبغ بالعلوم الدينية والدنيوية. ولما استقال من المنصب البطريركي انعكف على التأليف لكن مؤلفاته ذهبت فريسة النار في حادثة سنة 1850 في حلب، ولم يسلم منها شيء على الاطلاق. لانها كانت مخطوطة ولم يتيسر لمؤلفها ان ينشرها بالطبع لعدم وجود فن الطباعة في الشرق لذاك العهد. وكان عالماً باللغتين السريانية والعربية مع إلمام باللغة الايطالية. وميخائيل الرابع هو باكورة التلامذة الذين تخرجوا في مدرسة الشرفة لعهد منشئها البطريرك السابق واستحق ان يرتقي الى أعلى المناصب لغزارة علمه وكثرة فضائله.
الأسفار براً وبحراً :على اثر ارتقائه الى السدة البطريركية طرأ خلاف بينه وبين سكان دير الشرفة فسافر الى اوربا سنة 1803 ولبث سنتين في الفاتيكان لأجل حسم النزاع المذكور. فلما حلّت المشاكل عاد الى الشرق وسكن مدة في دير مار أفرام المعروف بدير الرغم في جبل لبنان (العامر في قرية الشْبانية في منطقة الشوف). وفي هذه الرحلة رافقه القس بطرس جروه الذي صار بطريركاً سنة 1820 بأسم اغناطيوس بطرس السابع. وبعد تنازله عن البطريركية سافر الى حلب وعيّن مطراناً عليها ولبث هناك الى آخر أيامه.
الوفاة والدفنً : توفي في 22 كانون الثاني 1822. وفي اليوم السابع احتفل بجنازته احتفالاً كبيراً بحضور اثناسيوس جبرائيل حمصي مطران حمص على السريان وباسيليوس عرقتنجي مطران حلب على الروم الملكيين وجرمانوس حوا مطران حلب على الموارنة وجبرائيل خديد مطران حلب على الأرمن مع كهنة الملل الشرقية والمرسلين اللاتين. ثم دفن في كنيسة سيدة النياح الكاتدرائية في حلب بأعظم ما يكون من الاكرام والاحترام.
مآثر ومفاخرً : يعزى الى أسرة مشهورة بالكرم والجاه والتقوى وقد ورث عن أجداده كل الفضائل التي أهّلته باستحقاق إلى ارتقاء هذه الدرجة المقدسة. وكفاه فخراً أنه انتدب باتفاق كلمة الأساقفة إلى الكرسي البطريركية عندما كان كاهناً في حلب فتمنع أولاً عن قبول هذه الكرامة السامية لشدة اتضاعه، ولكنه خضع بعد ذلك للارادة الإلهية وأجاب إلتماس المطارنة حباً لخير الملة. فاقتفى آثار سلفه ميخائيل الثالث في سياسة المللة وشرّف المقام البطريركي بفضائله وسمو مناقبه.
|
|
|
|