|
|
|
|
|
|
|
البطريركية >>
بطاركة السريان الكاثوليك >> البطريرك مار اغناطيوس فيلبّس الأوّل عركوس
|
|
|
|
|
الأجداد والكنية:هو سعيد بن أنطون بن جرجس بن جرجس عركوس واسم أمه مريم بنت يوسف بن يشوع جردو.
الولادة والوطن : ولد في 30 نيسان سنة 1827 في آمد "ديار بكر"وتعمد في 12 أيّار.
السيامة الكهنوتية :1 كانون الثاني سنة 1850 في آمد على كنيسة القديسين بطرس وبولس في المدينة المذكورة وصار خورفسقفوساً سنة 1859.
الكرامة الاسقفية : 28 أيلول 1862 في ماردين على كرسي آمد.
الانتخاب البطريركي : 21 حزيران 1866 في حلب بأكثرية أصوات المطارنة .
التكريس البطريركي : 24 حزيران 1866 في كنيسة سيدة النياح بحضور ستة أساقفة سريان وبولس حاتم مطران الروم الملكيين ويوسف مطر مطران الموارنة وغريغوريوس بليط مطران الأرمن ونيقولاوس برجلونا نائب ألقصادة الرسولية في حلب.
المركز : ماردين.
التأييد البابوي :6 آب 1866 في عهد البابا بيوس التاسع .
الفرمان السلطاني : 9 جمادى الاولى 1283 هجرية الموافق لليوم العشرين من شهر أيلول 1866 مسيحية في عهد السلطان عبد العزيز خان.
الشعار الحبري : ألعدل والسلام تلائما. (مزمور 84).
الثقافة والتأليف : رضع لُبان المعارف في مدرسة دير الشرفة في عهد رئيسها الطيب الذكر المطران إقليميس بولس صعب ونال قصب السبق بين أقرانه في جميع أبواب العلوم. واشتهر بنوع خاص في فن الخطابة إذ كان كاروزاً ماهراً. وأحرز القدح المعّلى في اللغات السريانية والعربية والإيطالية والأرمنية والتركية. وكان من الكتبة البارعين فيها قاطبة. ويروى أنه لما حظي بمقابلة السلطان عبد العزيز خان لفظ خطاباً مستجاداً في اللغة التركية فسّر الخليفة الأعظم من فصاحته وأثنى على براعته في اللغة التركية وأجزل له الهدايا الفاخرة. وأنشأ هذا الحبر للكرسي البطريركي في ماردين مكتبة معتبرة جمع فيها من الشرق والغرب أشهر الكتب الدينية والتاريخية والعلمية واللغوية واللاهوتية وغيرها. وله كتاب مواعظ عنوانه "خبز الحياة" غير مطبوع.
الأسفار براً وبحراً :ذهب إلى مدينة آمد سنة 1842 وقدم إلى مدرسة الشرفة بلبنان طلباً للعلم واستعداداً لدرجة الكهنوت، في سنة 1849 عاد إلى وطنه. وعلى أثر انتخابه بطريركاً سنة 1866 إنطلق مع مطراني الموصل وحلب الى رومه حيث نال بذاته درع التثبيت من البابا بيوس التاسع. ثم جال في جهات كثيرة من أوربّا وزار القسطنطينية وعاد الى كرسيه. وسنة 1869 توجه لحضور المجمع الفاتيكاني مع ستة مطارنة وهم: ديونوسيوس جرجس شلحت مطران حلب، وقورلس بهنام بنّي مطران الموصل، وأثناسيوس رافائيل جرخي مطران بغداد، وفلابيانس بطرس متاح أسقف الجزيرة، وأسطاتيوس أفرام أسقف خربوط وبوجاغ، وإيوانيس إيليا عتمة مطران القلاية البطريركية مع كثير من علماء الكهنة نخص منهم بالذكر الخورفسقفوس يوسف داود الذي كان لاهوتياً في المجمع المذكور. لكن البطريرك أُصيب هناك بمرض عضال أذاقه أشد المضض. فاضطر للعودة الى كرسيه في السنة التالية قبل انصراف آباء المجمع. وفي أثناء مرضه تلطف البابا بيوس التاسع فزاره في منزله مستفسراً عن صحته وداعياً له بالشفاء.
الوفاة والدفنً :رفع شأن الكنيسة السريانية الكاثوليكيّة في البلاد الأجنبية إذ أن كثيراً من ملوك أوربّا أهدوه أوسمة الشرف وقوّظوا فضائله بأبلغ العبارات. ومن مآثره انه رسم كهنة للمدن والقرى التي كانت خالية من خادم روحي للشعب السرياني. وشيّد كنيسة في مدينة دير الزور التي لم يكن فيها معبد للمسيحيين قبل ذلك العهد. وفي مدة رئاسته بنيت الكنيسة الكاتدرائية مع دار الأسقفية في بغداد. وكنيستا الطاهرة ومار توما في الموصل. وكنيسة القديس آسيا في حلب. وكنيسة الصالحية التابعة لأبرشية دمشق. ومن أهم الحوادث التاريخية التي جرت في عهده: 1. إنعقاد المجمع الفاتيكاني المسكوني بحضور 1044 من البطاركة والجثالقة والمطارنة وسائر ذوي المراتب البيعية. 2. إستيلاء حكومة إيطالية على المملكة البابوية. 3. بلوغ بيوس التاسع أطول مدة في حبريته من سائر البابوات الذين سلفوه منذ بطرس الرسول. 4.سلامة الكنيسة السريانية من كل إنقسام داخلي خلافاً لما جرى في ذلك العهد عند بعض الطوائف الشرقية الكاثوليكية كالروم الملكيين بسبب إستبدال الحساب اليولي بالغريغوري. وطائفتي الأرمن والكلدان بسبب ادخال بعض تهذيبات بيعية جديدة. إلا ان هذه الإنقسامات تلاشت رويداً وعادت الألفة إلى جميع الطوائف وصارت كل منهن رعية واحدة لراعٍ واحد
|
|
|
|