في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة 1 كانون الثاني 2016، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية الجديدة 2016، وعيد ختانة الرب يسوع في اليوم الثامن لميلاده، وعيد آباء الكنيسة، سيّما القديسَين باسيليوس وغريغوريوس، ويوم السلام العالمي، وذلك في كنيسة القديس مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي السرياني ـ المتحف ـ بيروت.

ظهر يوم الخميس 31 كانون الأول 2015، لبّى غبطةُ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، دعوةَ غبطةِ أخيه كريكور بيدروس العشرين كبرويان بطريرك الأرمن الكاثوليك، حيث ترأس صاحبا الغبطة صلاة الجنّاز التي أقيمت راحةً لنفوس شهداء التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة القامشلي في الجزيرة السورية، ليل الأربعاء 30/12/2015، وأودى بحياة مواطنين سوريين أبرياء من سريان وأرمن وسواهم.

Hardly Pope Francis has just launched his message of peace for the New Year “Overcome Indifference and Win Peace”, that the Christian community of Qamichli, one of two major cities in North-East Syria, so far relatively unscathed, was the target of an unprecedented terrorist massacre. Wednesday night, December 30, 2015, twenty people were killed and more than forty injured of whom several lying in hospitals. Most victims were young people willing to welcome the New Year with hope and joy. It was a sinister message the terrorists wanted to send to the Christians of this city, sowing death and tears. A message of horror so far to the entire Christian community in this war torn country for the past five years!

A peine le Pape François venait de lancer son message de paix pour le Nouvel An, «Gagne sur l’indifférence et remporte la paix!»,que la communauté chrétienne de Qamichli, l’une des deux villes importantes du Nord-Est de la Syrie, jusqu’ici relativement épargnée, a été le cible d’un massacre terroriste inouï. La nuit du mercredi 30 décembre 2015, une vingtaine de personnes ont été tués et plus de quarante blessés, dont plusieurs dans un état très grave gisant toujours aux hôpitaux. La plupart des victimes étaient des jeunes voulant fêter le nouvel An dans l’espérance et la joie. Ce fut un message très lugubre que des terroristes ont voulu adresser aux chrétiens de cette ville, en semant la mort et les larmes. Un message d’horreur à la...

ننشر فيما يلي نص البيان الإعلامي الصادر عن أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، والمتضمّن استنكار صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، للتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة القامشلي في الجزيرة السورية، ليل الأربعاء 30 كانون الأول 2015:

في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الثلاثاء 29 كانون الأول 2015، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، أخاه صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكلي الطوبى، في مقرّ الكرسي البطريركي في المتحف ـ بيروت.

حضر اللقاء صاحبا السيادة المطرانان مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار ربولا أنطوان بيلوني، والأب أفرام سمعان، والأب حبيب مراد أمينا السرّ في البطريركية، والشماس الإكليريكي دايفيد ملكي. وقد رافق البطريرك الراعي، سيادةُ المطران بولس الصيّاح النائب البطريركي العام، والأستاذ وليد غيّاض مدير الإعلام والبروتوكول.

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 29 كانون الأول 2015، زار غبطةُ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، غبطةَ أخيه البطريرك كريكور بيدروس العشرين بطريرك الأرمن الكاثوليك الكلي الطوبى، في مقرّ كرسيه البطريركي في الأشرفية ـ بيروت.

رافق غبطةَ أبينا البطريرك في هذه الزيارة سيادةُ المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، بحضور سيادة المطران جورج أسادوريان المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك، وبعض كهنة الطائفة.

مساء يوم الأحد 27 كانون الأول 2015، زار غبطةُ أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، قداسةَ أخيه البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وذلك في المقرّ البطريركي للسريان الأرثوذكس في دير مار يعقوب البرادعي ـ العطشانة ـ بكفيا ـ لبنان.

بعد ظهر يوم الأحد 27 كانون الأول 2015، تفقّد غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، كاتدرائيةَ مار جرجس في الخندق الغميق ـ الباشورة ـ بيروت، التي كانت الكاتدرائية الرسمية لكنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية في لبنان، ومقرّ النيابة العامّة لأبرشية بيروت البطريركية لعقودٍ وسنواتٍ خلت، والتي سيبدأ غبطته بأعمال ترميمها مع قاعة ومشتملات ومكتب ودار لكاهن الرعية، وذلك مع مطلع العام القادم إن شاء الله.

ظهر يوم الأحد 27 كانون الأوّل 2015، قدّم غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، التعازي بوفاة المثلّث الرحمات المطران غريغوار حدّاد، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما الأسبق للروم الملكيين الكاثوليك، وذلك في كاتدرائية النبي إيليّا للروم الملكيين الكاثوليك ـ ساحة النجمة ـ بيروت. ورافق غبطتَه سيادةُ المطران مار فلابيانوس يوسف ملكي، والأب أفرام سمعان والأب حبيب مراد أمينا السرّ في البطريركية.