صباح يوم الثلاثاء 14 تمّوز 2015، وقبل ختام زيارته الراعوية إلى منطقة وادي النصارى في محافظة حمص، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، يرافقه الخوراسقف فيليب بركات المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها، والكهنة، والشمامسة، بزيارة دير مار جرجس في منطقة الحميراء، وهو دير بطريركي تابع لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

في تمام الساعةالسادسة من مساء يوم الإثنين 13 تمّوز 2015، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، بأبناء رعية حمص القديمة الذين نزحوا إلى منطقة مرمريتا، وذلك في دير مار بطرس وبولس للآباء البولسيين ـ مرمريتا ـ وادي النصارى ـ حمص.

عند التاسعة والنصف من صباح يوم الإثنين 13 تموز 2015، زار غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، كنيسة ودير سيّدة الانتقال العائد لأبرشية حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك، وذلك في منطقة الكفرون ـ بيت عوّاد ـ مشتى الحلو، يرافقه الخوراسقف فيليب بركات المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها، والآباء الكهنة، والشمامسة.

في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد 12 تمّوز 2015، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، بزيارة أبوية تفقّدية لأبناء رعية حمص القديمة النازحين في منطقة مشتى الحلو. فالتقى بهم في كنيسة دير راهبات القلبين الأقدسين، وقد حضروا بكثافة معبّرين عن لهفتهم لرؤية أبيهم الروحي العام.

عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأحد 12 تمّوز 2015، وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، إلى بلدة فيروزة ـ حمص، حيث قام غبطته بوضع حجر الأساس لمبنى وقف كنيسة السريان الكاثوليك في فيروزة، بمشاركة سيادة المطران مار إيوانيس لويس عوّاد، والخوراسقف فيليب بركات المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها، والآباء الكهنة والشمامسة، وكهنة الطوائف الشقيقة في فيروزة، وفعاليات البلدة، وسط حضور شعبي غفير غصّت به الشوارع المؤدّية إلى كنيسة قلب يسوع الأقدس للسريان الكاثوليك.

في عرس روحي فريد، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة سيّدة النجاة في بلدة زيدل ـ حمص، وخلاله منح غبطته المناولة الأولى لـ 26 طفلاً وطفلةً من أبناء رعية زيدل وبناتها، في مناسبة تاريخية مميّزة هي الأولى في تاريخ أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها التي يمنح فيها غبطة البطريرك المناولة الأولى لأطفال في إحدى رعايا الأبرشية.

مساء يوم السبت 11 تمّوز 2015، وبعد الإنتهاء من وضع حجر الأساس لمشروع دار الراحة والسعادة للمسنّين، تابع غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، زيارته لأبرشية حمص، فقام غبطته بتدشين صالة سيّدة النجاة المخصّصة لتقبّل التعازي بجانب كنيسة المدافن في بلدة زيدل ـ حمص، بمشاركة سيادة المطران مار إيوانيس لويس عوّاد، والخوراسقف فيليب بركات المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها، وكهنة الأبرشية وشمامستها وحشود المؤمنين، وسط عزف الفرقة الكشفية النحاسية.

في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم السبت 11 تمّوز 2015، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، بوضع حجر الأساس لمبنى دار الراحة والسعادة للمسنّين، في بلدة زيدل ـ حمص، بحضور سيادة المطران مار إيوانيس لويس عوّاد، والخوراسقف فيليب بركات المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها، وكهنة الأبرشية وشمامستها، وسط حضور شعبي كثيف غصّت به شوارع البلدة التي سار غبطته فيها على أنغام الفرقة الكشفية النحاسية، وصولاً إلى المكان المعدّ للمبنى.

في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت 11 تمّوز 2015، وفي إطار زيارته الأبوية الراعوية إلى أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابعها، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة سيّدة النجاة في بلدة زيدل ـ حمص، وخلاله رقّى غبطته الإكليريكيَّين سعيد مسّوح وداني كدر إلى الدرجة الشمّاسية.

بعد ظهر يوم الجمعة 12 تمّوز 2015، غادر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، مقرّ كرسيه البطريركي في دير سيدة النجاة ـ الشرفة ـ درعون ـ حريصا، وتوجّه إلى مدينة حمص للقيام بزيارة أبوية راعوية هي الثانية له في غضون ثلاثة أشهر، وخلالها يتفقّد غبطته أوضاع بعض الرعايا والمهجَّرين، ويمنح رتبة الرسامة الشماسية لإثنين من شمامسة الأبرشية، والمناولة الأولى لعدد من أبنائها وبناتها.